تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، انطلقت أمس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أعمال المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية بحضور ومشاركة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ونائب وزير التعليم لشؤون الجامعات الدكتور محمد السديري، ورئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وجمع من المدعوين.
وأكد وزير التعليم، دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الوسطية والاعتدال بكافة السبل المشروعة، والعمل من خلال رؤية 2030 على تعميق قيم المواطنة المسؤولة، وتعزيز الأمن الفكري من خلال منظومة فكرية وثقافية وخلقية، تحافظ على مبادئنا الأصيلة، وقيمنا الثابتة، وتحصنها من أي تهديدات فكرية متطرفة أو منحرفة.
وأضاف: بالرغم من الظروف التي عصفت بكافة الدول، وغيرت في موازينها العالمية، إلا أن الله أنعم علينا بدولة طبقت القيم الإنسانية العليا في هذه الظروف القاسية، وحرصت على تقديم كل ما يخدم المواطن والمقيم، حفاظا على سلامة الإنسان وصحته في هذه الأرض المباركة، وإسهاما في الحد من الأضرار الاقتصادية لهذه الجائحة، سواء في ما تم من إجراءات محلية، أو من خلال دعم المملكة للمنظمات العالمية بكل ما يخدم البشرية، ويخفف من آثار هذه الجائحة عنها، مشيرا الى أن المملكة تسعى للوصول إلى «مليون» متطوع سنويا في القطاع غير الربحي، تطبيقا لمبادئنا الإسلامية السمحة، وقيمنا العربية المتوارثة، وثوابتنا الوطنية الراسخة، التي تحض على مساعدة المحتاجين، وتقدير الوافدين، وحفظ حقوق الإنسان، والمملكة رائدة لمنصة العمل اللوجستي الدولي في دعم قضايا الإسلام والمسلمين، فمنذ تأسيسها وصولا إلى العهد الحالي ويد الخير والعطاء ممتدة؛ لتقديم المساندة والدعم للدول الشقيقة والصديقة، انطلاقا من إيمانها بواجباتها الإنسانية، ورؤيتها الطموحة، ولكونها عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، وقلبا نابضا للعالم العربي والإسلامي، حيث قدمت العديد من المساعدات الإغاثية والإنسانية المتنوعة، شملت العديد من الدول النامية، ولا تزال جسور خيرها ممتدة بالعطاءات الإنسانية عبر العديد من الكيانات الحكومية، إذ تعد المملكة في مقدمة الدول في نسبة المساعدة الإنمائية الرسمية في مؤشر «DAC»، وهي عطاءات نابعة من نهوض المملكة لمسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه العالم وتعتز بها، لافتا إلى أن المملكة بلد الوسطية حالا ومقالا ومالا، فهي تتوسط العالم بموقعها، كما تتوسطه في منهجها وثقافتها، وتقف على مسافة متساوية مع مختلف دول العالم المحبة للسلام، وتضع مبادئ الاعتدال والإنصاف والنأي عن التمييز والكراهية وآفات التطرف والتعصب في صلب جهودها لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية في ثقافة المجتمع وسلوك المواطن؛ إيمانا منها أن القيم النبيلة تكتسب قيمتها فقط حينما تصبح جزءا من حياة المجتمع، وأساسا لهويته التي جعلت من هذا الدين القويم مرتكزا ومنبعا للاعتدال والوسطية.
وألقيت نيابة عن المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن النهج المعتدل ظهر في سياسات المملكة وأنظمتها وسياستها الداخلية والخارجية، وحفاظها على النهج الكريم المعتدل، مبينا أن الحكومة قيادة وشعبا بذلت جهودا مضنية لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتطرف بكل ما أوتيت من طاقة وإمكانات، وقد ظهرت هذه الجهود للعيان في أكثر من ميدان.
وأكد وزير التعليم، دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الوسطية والاعتدال بكافة السبل المشروعة، والعمل من خلال رؤية 2030 على تعميق قيم المواطنة المسؤولة، وتعزيز الأمن الفكري من خلال منظومة فكرية وثقافية وخلقية، تحافظ على مبادئنا الأصيلة، وقيمنا الثابتة، وتحصنها من أي تهديدات فكرية متطرفة أو منحرفة.
وأضاف: بالرغم من الظروف التي عصفت بكافة الدول، وغيرت في موازينها العالمية، إلا أن الله أنعم علينا بدولة طبقت القيم الإنسانية العليا في هذه الظروف القاسية، وحرصت على تقديم كل ما يخدم المواطن والمقيم، حفاظا على سلامة الإنسان وصحته في هذه الأرض المباركة، وإسهاما في الحد من الأضرار الاقتصادية لهذه الجائحة، سواء في ما تم من إجراءات محلية، أو من خلال دعم المملكة للمنظمات العالمية بكل ما يخدم البشرية، ويخفف من آثار هذه الجائحة عنها، مشيرا الى أن المملكة تسعى للوصول إلى «مليون» متطوع سنويا في القطاع غير الربحي، تطبيقا لمبادئنا الإسلامية السمحة، وقيمنا العربية المتوارثة، وثوابتنا الوطنية الراسخة، التي تحض على مساعدة المحتاجين، وتقدير الوافدين، وحفظ حقوق الإنسان، والمملكة رائدة لمنصة العمل اللوجستي الدولي في دعم قضايا الإسلام والمسلمين، فمنذ تأسيسها وصولا إلى العهد الحالي ويد الخير والعطاء ممتدة؛ لتقديم المساندة والدعم للدول الشقيقة والصديقة، انطلاقا من إيمانها بواجباتها الإنسانية، ورؤيتها الطموحة، ولكونها عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، وقلبا نابضا للعالم العربي والإسلامي، حيث قدمت العديد من المساعدات الإغاثية والإنسانية المتنوعة، شملت العديد من الدول النامية، ولا تزال جسور خيرها ممتدة بالعطاءات الإنسانية عبر العديد من الكيانات الحكومية، إذ تعد المملكة في مقدمة الدول في نسبة المساعدة الإنمائية الرسمية في مؤشر «DAC»، وهي عطاءات نابعة من نهوض المملكة لمسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه العالم وتعتز بها، لافتا إلى أن المملكة بلد الوسطية حالا ومقالا ومالا، فهي تتوسط العالم بموقعها، كما تتوسطه في منهجها وثقافتها، وتقف على مسافة متساوية مع مختلف دول العالم المحبة للسلام، وتضع مبادئ الاعتدال والإنصاف والنأي عن التمييز والكراهية وآفات التطرف والتعصب في صلب جهودها لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية في ثقافة المجتمع وسلوك المواطن؛ إيمانا منها أن القيم النبيلة تكتسب قيمتها فقط حينما تصبح جزءا من حياة المجتمع، وأساسا لهويته التي جعلت من هذا الدين القويم مرتكزا ومنبعا للاعتدال والوسطية.
وألقيت نيابة عن المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن النهج المعتدل ظهر في سياسات المملكة وأنظمتها وسياستها الداخلية والخارجية، وحفاظها على النهج الكريم المعتدل، مبينا أن الحكومة قيادة وشعبا بذلت جهودا مضنية لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتطرف بكل ما أوتيت من طاقة وإمكانات، وقد ظهرت هذه الجهود للعيان في أكثر من ميدان.